دعم كبير من سيرت لحملة "كل إيراداتنا لغزة"
حظيت حملة "كل إيراداتنا لغزة" التي أطلقتها جمعية قافلة الأمل بتفاعل واسع في سيرت، حيث قرر عدد كبير من التجار تحويل عائدات مبيعاتهم إلى غزة.
في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني لهجماته على غزة واستشهاد آلاف المدنيين وتصاعد الأزمة الإنسانية، أبدى تجار سيرت دعمهم لحملة "كل إيراداتنا لغزة" التي أطلقتها وقف قافلة الأمل، مقدمين مثالاً مميزاً على التضامن. فقد قرر العديد من التجار في المدينة التبرع بأرباح يوم واحد للفقراء في غزة.
وقد أعلن عدد كبير من أصحاب المنشآت في مختلف القطاعات، مثل المقاهي والأسواق وصالات الشاي والمطاعم وورش التصليح، عن مشاركتهم في الحملة وإرسال إيراداتهم اليومية إلى غزة عبر وقف قافلة الأمل.
"هناك مأساة كبيرة هناك، ولا يمكننا البقاء صامتين هنا"
وأوضح صاحب مقهى حسن تيتيك، في تصريح له، أنهم لا يستطيعون البقاء صامتين أمام المأساة الإنسانية الجارية، وقال: "كصاحب متجر، أدعم أيضاً حملة 'كل إيراداتنا لغزة' التي أطلقتها وقف قافلة الأمل. هناك مأساة كبيرة؛ الناس بحاجة إلى لقمة خبز. لا يمكننا الذهاب إلى هناك جسدياً، لكن على الأقل نريد دعمهم من هنا. نحن نساهم أيضاً في الحملة التي أطلقتها وقف قافلة الأمل. ونأمل أن يكون ذلك مثالاً لباقي التجار وأن يشاركوا في هذه الحملة".
"هذا كل ما نستطيع فعله، ونتمنى لو استطعنا فعل المزيد"
وأشار خبير إصلاح وقطع غيار آلات الحراثة شفا أيدار إلى الدمار الذي يحدث في غزة، وقال: "أنا هنا صانع آلات؛ أعمل في مجال إصلاح آلات الحراثة، أقوم بالإصلاح وأيضاً بشراء وبيع المستعمل. كل العائدات التي نحققها من مبيعاتنا اليوم نتبرع بها بالكامل لإخواننا المسلمين في غزة. نسأل الله أن يتقبل منا. نرى المأساة والدمار واستشهاد إخواننا هناك؛ نحن على وعي بذلك. للأسف، هذا كل ما نستطيع فعله، ونتمنى لو استطعنا فعل المزيد. كنا نود الذهاب هناك والوقوف معهم في نفس الصف، ومساندة إخواننا في غزة، لكن اليوم كل ما نستطيع تقديمه هو هذا الدعم فقط".
"لا يمكننا أن نظل غير مبالين بألم إخواننا"
وأشار صاحب متجر، باريش صايبوغا، مشدداً على معنى الحملة، قائلاً: "نسأل الله أن يرضى عن وقف قافلة الأمل كصاحب متجر، نحن نرسل كل عائدات مبيعاتنا اليوم إلى غزة. ندعو جميع التجار لدعم هذه الحملة. قد تكون إمكانياتنا المادية محدودة، لكن على الأقل نستطيع المساعدة بهذه الطريقة. حقاً إنها مبادرة مدروسة وجميلة. هناك مأساة إنسانية كبيرة؛ الناس بحاجة إلى لقمة خبز. نحن كإخوة لا يمكن أن نظل غير مبالين بذلك. نأمل أن تنمو الحملة أكثر وتساهم في التخفيف من المعاناة".
"ندعو الجميع للمشاركة في هذا الخير"
أما صاحب محل الكفتة هكان توكدمير، فقد دعا جميع المسلمين لدعم الحملة، قائلاً: "سنرسل عبر وقف قافلة الأمل أرباح المنتجات التي بعناها خلال اليوم إلى غزة. نسأل الله أن يرضى عن جميع المساهمين. وأوجه ندائي إلى جميع إخوتي المسلمين: أنتم تعرفون حالة الناس في غزة؛ فقدموا أي دعم تستطيعون. نحن كأصحاب متاجر نتبرع بالعائد اليومي الذي نحصل عليه لغزة؛ ونسأل الله أن يرضى عن قافلة الأمل وعن كل من شارك في هذا الدعم".
"هذه الحساسية يجب أن تكون مثالاً لتركيا وللعالم"
وأعرب ممثل وقف قافلة الأمل في سيرت، رمضان توكدمير، عن سروره بالاهتمام الذي أبداه الناس تجاه الحملة، قائلاً: "بصفتنا وقفق قافلة الأمل في سيرت، وجهنا نداءً لأصحاب المتاجر؛ وقد أظهر إخواننا التجار حساسية كبيرة. بعضهم تبرع بعائد يوم واحد، وبعضهم بعائد 15 يوماً لغزة. أملنا أن تنمو هذه المبادرة ليس فقط في سيرت، بل في جميع أنحاء تركيا، وحتى لتكون مثالاً يحتذى به في العالم. نشكر إخواننا التجار؛ ونسأل الله أن يتقبل أعمالهم الصالحة. ونتمنى من باقي إخواننا المشاركة في هذه الحملة وأن يكونوا شركاء في هذا الخير".
"التضامن من أجل غزة مستمر"
وأحدثت الحملة التي بدأت بمبادرة من قافلة الأمل في سيرت صدى واسعاً في المدينة.
وأشار مسؤولو قافلة الأمل إلى أن الجهود مستمرة لتوسيع الحملة على مستوى تركيا، وأن التبرعات ستصل إلى المستفيدين المحتاجين في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 32 فرداً وكياناً في إيران وعدة دول أخرى، متهمةً إياهم بدعم برامج طهران للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وسط توترات متزايدة حول برنامج إيران النووي.
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران للسماح لها بالتحقق من مخزوناتها من اليورانيوم، خصوصاً عالي التخصيب، مشيرةً إلى أن عملية التحقق "تأخرت كثيراً".
قال جيش الاحتلال الصهيوني: "إن قواته قتلت 3 مسلحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
قال نادي الأسير الفلسطيني: "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرمان عشرات عائلات الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر من السفر، في إطار سياسة انتقام جماعي ممنهجة".